تقع خلف معبد هيبس من الناحية الشمالية وسميت بذلك لكونها بنيت علي شكل قباب ويرجع تاريخها إنشائها عندما هرب الأقباط من اضطهاد الرومان في القرن السادس الميلادي واستقروا في الخارجة وحسو بالآمان فبنوا كنائسهم والتي ما زالت موجودة حتى الآن. ومنها كنيسة الخروج والتي بها رسوم تحكي قصة خروج بني إسرائيل من
مصر يتبعهم فرعون بجنوده وبعض القصص الدينية التي ذكرت في القرآن الكريم والكتاب المقدس وبعد فترة من الزمان وبعد عودة الأقباط مرة أخرى كان يستغلها وحجاج الدرب الغربي كاستراحات عند ذهابهم إلى الحج وفيها كتبوا ذكرياتهم وسطروا الشعر والنثر ويبلغ عدد هذه القبوات 263مقبرة.
مقابر البجوات - بمدينة الخارجة
معبد هيبس - أحد أهم معالم مدينة الخارجة
يقع شمال مدينة الخارجة وترجع أهمية هذا المعبد العظيم إلى انه يمثل عصور تاريخية مختلفة وهي الفرعونية والفارسية والبطلمية والرومانية وبدا بناؤه منذ الأسرة 26 عام 588ق.م. ويبدأ المعبد من المساحة الواسعة الموجودة أمامه والتي كانت تعرف بالبحيرة المقدسة ثم مرسي السفن - البوابة الرومانية - البوابة والبطلمية - البوابة الفارسية فناء نختانبو صالة الأعمدة لاثني عشر - الصالة المستعرضة - وأخير قدس الأقداس. بوابة معبد هيبس
صورت الملك مينا موحد القطرين بمعبد هيبس
يقع في الجهة الشرقية الجنوبية لمعبد هيبس شرق طريق ويقع علي ربوة مرتفعة وسمي بهذا الاسم لأنه استخدام في عصر المماليك للاستطلاع لأنه يكتشف الطريق من مسافة كبيرة لارتفاع.وبني هذا المعبد في العصر الروماني أوائل القرن الميلادي وما زال به بقايا لكتابات هيروغليفية ونقوش بارزة.
يقع علي بعد 20كم جنوب مدينة الخارجة وبني لعبادة الإله آمون وموت ختسو من الأسرة السابعة والعشرين عام 55ق.م ويبدأ المعبد بالواجهة وعليها نقش بطلميوس الثالث يلبس تاج الوجه القبلي من الناحية الجنوبية وتاج الوجه البحري من الناحية الشمالية ويظهر نقش يوضح صورة بطليموس الثالث وينتهي المعبد بقدس الأقداس واعلي المعبد توجد إحدى القلاع التي كانت تستخدم في مراقبة درب الواحات.
يبعد عن مدينة الخارجة حوالي 113كم وعن قرية باريس 23كم داخل الصحراء.
هي أبنية من الطوب اللبن شوارعها ضيقة ومتعرجة ومسقوفة بخشب الدوم النخيل وكان لكل شارع بوابة تغلق عند حدوث أي عدوان من البدو. وقد بنيت من القرن العاشر الميلادي علي طراز إسلامي تتوسطها عيون الماء مثل (عين الدار)ويمثل كفاح أهالي الوادي الجديد منذ مئات السنين.
يقع جنوب قصر الغويطة في قرية قصر الزيان بجوار قرية بولاق ويرجع إلى العصور البطلمي -وقد قام بترميمه الإمبراطور الروماني انطونيوس بيوس عام 138م وقد إنشاء هذا المعبد لعبادة الإلة آمون والمنطقة المحيطة به كانت تسمي (تشمونمبريس) وفي نهاية المعبد توجد المقصورة وعليها بعض النصوص. معبد دوش:- يقع جنوب الخارجة ويبعد عنها حوالي 113كم وعن قرية باريس 23كم داخل الصحراء ويقع في ملتقى درب الواحات الموصل إلى السودان ودرب إسنا إلى يربط باريس إسنا وقد بني هذا المعبد عام 117 م ويقع في الواحة دوش القديمة وعلي جدارنه نقوش ويبدو أن جواره منطقة أثرية هامة.
أكبر مكتبات محافظة الوادي الجديد ومن أهم فروع مشروع مكتبة مبارك العامة تقع في وسط مدينة الخارجة عاصمة المحافظه وفى متوسط الكتله السكنيه بالمدينة.
-
قبر الجندي المجهول
-
درب الغباري
علي مشارف مدخل الواحات الداخلة حيث توجد صخور رملية تأخذ أشكال متعددة أهمها شكل الجمل الرابض وتحوي هذة الصخور مخربشات لإنسان ما قبل التاريخ منذ حوالي 5000 ق.م. وتصور رسومات الإنسان بعد أن عرف الزراعة وإستنانس الحيوان حيث تصور النخلة وحيوانات الركوب
توجد بقرية البشندي بالداخلة منها الآثار القديمة مثل مقبرة كتيانوس وهي مقبرة من الحجر الرملي وبها نقوش تمثل الموت والتحنيط والبعث والحساب وهي الحاكم روماني سميت باسمة أما الآثار الإسلامية فهي مقبرة الشيخ البشندي والتي سميت أيضا باسمه وكان شيخ القرية في العصور التركية وبني مقبرته من أحجار معبد فرعوني قديم كان موجود بالقرية وكانت تستعمل كمصلي وكتاب لتعليم القران الكريم واللغة العربية ولحساب لأطفال القرية.
علي بعد كيلو متر واحد من قرية بلاط حيث توجد المصاطب الست ترفع عليها بعض البنايات لمقابر رومانية أخرى والمقابر من الأسرة السادسة الفرعونية منذ عام 2420 ق.م. وتوجد بها مقبرة حاكم المنطقة ومسلتان صغيرتان. آثار قرية بلاط الإسلامية:- وهي عبارة عن قرية تقع فوق رابية مرتفعة شوارعها ضيقة ومسقوفة من خشب الدوم والنخيل ومقسمة إلى الشوارع للعائلات تحمل علي بواباتها نقوش علي الخشب تحدد اسم العائلة وتاريخ البناء وآيات القران الكريم.
عاصمة واحات الداخلة اسمها من (موت)زوجة الإله آمون مدينة قيمة من العصور الفرعونية وفي وسطها آثار معبد ما زالت بعض أحجارة وتبعد الخارجة 200كم ووج بها لوحة المياه الشهيرة التي يرجع تاريخها إلى الأسرة الثانية والعشرية عام 1000 ق.م.
وهي قرية تقع شمال الداخلة وكانت أول قرية استقبلت القبائل الإسلامية بالواحات عام 50 هجرية وبها بقايا مسجد من القرن الأول الهجري وازدهرت في العصر الأيوبي وكانت عاصمة الواحات وبها قصر الحاكم وهي اصل التسمية أحدي مداخل القصر الإسلامية القديمة المسماة (بالحصن)